حاسة السمع
حاسة السمع من أهم الحواس التي أنعم بها الله علينا, ويعتمد عليها الإنسان في ممارسة حياته بصورة طبيعية, ويعتمد عليها الطفل الصغير في تعلم المهارات اللغوية ومهارات التواصل مع الآخرين, وتتم عملية السمع عن طريق تجميع الموجات الصوتية داخل صيوان الأذن مرورا بالقناة السمعية الخارجية ثم إلي الطبلة التي تحولها إلي اهتزازات تنتقل إلي المطرقة فالسندان فالركاب ثم إلي القوقعة التي يؤدي اهتزاز القناتين السمعية والدهليزية فيها إلي توليد الذبذبات التي تنتقل بواسطة العصب السمعي إلي المخ حيث تتم عملية ترجمتها إلي الأصوات التي نسمعها.
تقوم الأذن بعملية التنظيف الذاتي عن طريق تحريك الفم في عملية مضغ الطعام لاتصال الفك الصدغي بمجري السمع وتقوم من خلال هذه العملية بطرد الشمع الزائد عن الحاجة والاحتفاظ بالكمية المناسبة من الشمع التي تكفي لتشحيم الأذن من الداخل إضافة إلي قتل البكتريا ومنع نمو الفطريات, وكل ماعلينا هو استخدام قطعة من القماش الرقيقة لإزالة الشمع الزائد.
عادات سيئة تؤدي إلي فقدان السمع.
وإنطلاقا من أهمية حاسة السمع لدينا لابد من التنبيه علي بعض العادات السيئة التي نقوم بها قد تسبب لنا الضرر علي المدي البعيد دون أن نشعر.
استخدام العيدان القطنية
يعتبر استخدام العيدان القطنية في تنظيف الأذن من العادات السيئة التي نقوم بها اعتقادا منا بأننا نقوم بتنظيف الأذن, ولكن استخدام هذه العيدان يؤدي إلي ضغط الشمع داخل الأذن إلي داخل القناة السمعية مما قد يؤدي إلي جفاف المادة الشمعية وحدوث التهابات في الأذن الوسطي وطبلة الأذن.
استخدام أشياء مدببة
يقوم البعض باستخدام أشياء مدببة مثل مفاتيح الأبواب أو أظافر اليد عند الشعور بألم داخل الأذن الأمر الذي قد يؤدي جرح الأذن الوسطي والداخلية وحدوث التهابات جلدية تسبب آلام وأضرار نحن في غني عنها.
حقن المياة داخل الأذن
تعتبر أقل العادات السيئة ضررا حيث تعتمد علي حقن كمية مناسبة من المياة لطرد الشمع الزائد من الأذن وتتم عن طريق الأطباء المتخصصين, والضرر الذي ممكن أن يحدث منها عن طريق عد تجفيف الأذن جيدا من المياه من الداخل بعد عملية التنظيف.
أخيرا في حالة الشعور بآلام في الأذن يجب استشارة الطبيب المتخصص.